سفير المملكة المغربية بالخرطوم يقيم حفل وداع لسفيري قطر ومصر
أقام عميد السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الخرطوم، سفير صاحب الجلالة والمهابة، أمير المؤمنين، الملك سيدي محمد السادس حفظه الله بالسودان، الدكتور محمد ماء العينين، حفل عشاء بهيج ورائق، بمقر إقامته العامرة، وذلك على شرف سفيري دولة قطر الشقيقة، السيد عبد الرحمن بن علي الكبيسي، وسفير دولة مصر العربية الشقيقة السيد، حسام عيسى، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملهما بجمهورية السودان .
حضر هذا الحفل، لفيف من السفراء المعتمدين لدى الخرطوم أو من ينوب عنهم، وكل من السادة السفراء، المدراء العامون لكل من التشريفات، المراسم والدائرة العربية والآسيوية بوزارة الخارجية السودانية.
خلال خطاب السيد السفير محمد ماء العينين، ألقى سعادته الضوء على متانة روابط العلاقات المتميزة، الشخصية والرسمية والمهنية للسفيرين المحتفى بهما، مرحبا ومعبرا عن سعادته الغامرة بهذا الحضور البهي لتوديع سفيري مصر وقطر.
كما أشاد ونوه سعادته بما عُهد عليهما من علاقات طيبة ورفيعة مع كافة أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الخرطوم، وأثنى على دماثة خلقهما ونبلهما واهتمامهما الكبير طيلة مدة اعتمادهما في الخرطوم على تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية بين بلديهما والسودان، متمنيا لها، باسم الحضور، التوفيق والسداد في مهامها الجديدة القادمة.
زيادة على ذلك فقد شكر عميد السلك الدبلوماسي، الدكتور محمد ماء العينين، عبر السادة السفراء، المدارء العامون، وزارة الخارجية وكافة مسؤوليها على ما يبذلونه ويقدمونه من دعم وجهد مقدر لمختلف البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الخرطوم، بغية القيام بعملها ومهمتها على أكمل وجه وأحسن صورة.
وقد تناول الكلمة السيد السفير حسام عيسى، وعبر باسمه ونيابة عن سفير دولة قطر، عن سعادته الكبيرة بهذا الحفل، شاكرا القائمين عليه والحضور، كما وجه شكرا خاصا وثناء مقدرا ومعتبرا للسيد عميد السلك الدبلوماسي على ما أسداه من نصح وتوجيه طيلة مدة اعتماده بالخرطوم، وعلى كل المجهودات التي قام بها من أجل تذليل مختلف الصعاب لكافة أعضاء السلك الدبلوماسي، معتبرا إياه دبلوماسيا محنكا، واسع الاطلاع، ويحظى بقبول منقطع النظير وبإجماع كافة أعضاء السلك الدبلوماسي.
كما أثنى في معرض كلمته على الشعب السوداني المضياف والعريق، والذي يستحق مزيدا من التقدم والازدهار والاستقرار.
هذا وقد وجه سعادته رسالة شكر وإشادة لمسؤولي السودان على وجه العموم ومسؤولي وزارة الخارجية على وجه الخصوص، لما بذلوه من جهود وتضحيات بغية تسهيل مهمتهما طيلة السنوات التي قضياها بالخرطوم، وشكر كذلك كافة الزملاء والأصدقاء من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتدين بالخرطوم على حسن التعامل وسداد التوجيه والتشاور والنصح، مطالبا في الآن ذاته بالاستمرار في دعم السودان ودعم استقراره ونموه على كافة المستويات.
هذا وقد اؙختتم حفل العشاء بتقديم السيد العميد، الدكتور محمد ماء العينين، لهديتين للسفيرين المحتفى بهما، وهما عبارة عن لوحتين زيتيتين لفنانين سودانيين قديرين، كما تم تبادل التحايا والتقاط الصور التذكارية بين مختلف الحاضرين وسفيري مصر وقطر المغادرين، متمنين لها كامل التوفيق في مسيرتهما الشخصية وفي المهام الجدية الموكولة لكليهما.