أبوحليمة.. قصة شاب سوداني جذب آلاف المتابعين بدروس اللغة الفرنسية
حاورته: د. جيهان الياس
محمد عز الدين أبو حليمة، شاب سوداني جذب المتابعين على منصات التواصل الإجتماعي، وعبر حسابه في منصة تيكتوك، حيث حاز الحساب على أكثر من مليون إعجاب وأكثر من 180 ألف متابع، بتقديمه لدروس مبسطة في تعليم اللغة الفرنسية من مقر عمله في الصحراء، بأدوات بسيطة للغاية، وبطريقة مبتكرة. التقيناه في دردشة قصيرة، فإلى ما قاله لنا:
بطاقة تعريف؟
“محمد عزالدين محمد أبو حليمة، من الدامر، ولاية نهر النيل. كنت أتمنى دراسة اللغة الانجليزية لكن تم اختياري ٳلكترونيا في قسم اللغة الفرنسية والحمد الخير فيما اختاره الله”.
ما الذي دفعك لتقديم الدروس التعليمية باللغة الفرنسية؟
“دفعني حبي للغة الفرنسية. وانا بستمتع شديد بتقديم المحاضرات لي درجة انو ما بحس بالتعب مستعد اقيف يوم كامل عشان اقدم حاجة تنال رضا۽ الاخوان والاخوات في حسابي على تيك توك. عندي شغف عالي جدا في المحاضرات دي وربنا يقدرني على افادة الناس”.
كيف تعلمت اللغة الفرنسية ووصلت إلى هذا المستوى من الإتقان وهل درستها عن رغبة أم صدفة؟
“اللغة الفرنسيه درستها عن طريق الصدفة ما كانت رغبة لكن اجتهدت فيها شديد اربعة سمسترات انا كنت بدرس درس اليوم باليوم كنت بستخدم حكمة لا تؤجل عمل اليوم الي الغد والحمد لله بفضل ربنا سبحانة وتعالي والاجتهاد اتفوقت واتخرجت بتقدير ممتاز”
ما هي التحديات التي واجهتها أثناء تعلمك للغة الفرنسية؟
“واجهت صعوبات من جميع الجوانب. نحنا من الطبقة الكادحة اولاد مزارعين وترباله، وواجهت تنمر شديد في بدايات دراستي لي درجة انو كنت ما بقعد مع الناس كنت بشتغل (طُلبة) عشان اوفر مصروفي، لكن كنت بفكر في اهلي وفي اخواني الصغار لانهم كان بيتفٲلوا بي شديد وبقولو ابوحليمة حيرفع رٲسنا عشان كدا كنت بجتهد كتير وبتجاوز التنمر عشان ما اخزلهم.
*ما هي المواضيع التي تركز عليها في محاضراتك؟
“اخترت مواضيع مبسطة شديد مثل التحايا والسؤال عن الحال والاعداد و اخترت المواضيع دي عشان احبب الناس في اللغة لانو لمن اقدم حاجة بسيطه الناس حتحبها ودا المطلوب. الجمهور مبسوط شديد من المحاضرات دي وانا حسيت بالحاجة دي تعليقات الاخوان والاخوات ومبسوط بيهم شديد. الموضوع بدٲ بي طلب من الناس العارفين انو انا درست لغة فرنسيه بديت الموضوع كتجربة ولقت قبول كبير عشان كدا واصلت. وفي المستقبل ناوي اطور من المحاضرات وربنا يقدرني على افادة الناس”.
ما هي الأدوات التي تعتمد عليها بشكل أساسي في محاضراتك؟
“الادوات في البداية عبارة عن كرتونة وفحم بعد فترة لقيت اقلام بورت وغيرت من الكرتون لي الشولات بقيت بقدم المحاضرة في الشولات بي اقلام بورت”.
كنت بشتري الشوال بي 500 جنيه و يعني لا تسوي شي والعلم ما عندو ثمن، الشوال عشان اكتب فيهو المحاضرات وبعلقو في الراكوبه من الاركان الاربعه ومبسوط بي الشغل دا شديد”.
كلمة أخيرة؟
“الدافع الاول والاخير هو افادة الناس من دون مقابل. تكفيني جدا محبه الناس ودعمهم لي وشاكر ومقدر جدا طريقة تعاملهم معاي وتعليقاتهم الجميله شديد ومتابعتهم دي تاج لابسه على رأسي”.
يمكنكم متابعة أبوحليمة على منصة تيكتيوك من حسابه في هذا الرابط https://www.tiktok.com/@abohalima17