“آثار السودان المنهوبة”: انعقاد المؤتمر الدولي للدراسات المروية
موقع أوبن سودان – فريق التحرير
انعقد في مدينة مونستر الألمانية المؤتمر الدولي للدراسات المروية في دورته رقم 13. واستمرت أعمال المؤتمر من 9إلى 13 من سبتمبر الجاري.
ودعا المؤتمر المجتمع الدولي ومؤسساته المتخصصة إلى حماية وحفظ الآثار والمتاحف في السودان، ودعم جهود استرداد الآثار المنهوبة مؤخرا، فضلا عن تعزيز التعاون الدولي في رصد وتتبع الآثار المسروقة.
وجمع المؤتمر علماء الآثار وعلماء اللغة وعلماء الأنثروبولوجيا والمؤرخين وغيرهم من العلماء العاملين على مملكة كوش منذ ظهورها (القرن التاسع/الثامن قبل الميلاد) إلى ما بعده (القرن الخامس/السادس الميلادي)، واستضافه معهد علم المصريات والقبطيات بجامعة مونستر (ألمانيا).
وتحدثت السفيرة السودانية في ألمانيا إلهام إبراهيم محمد أحمد في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، حيث أشارت إلى أعمال التخريب والنهب التي قامت بها قوات الدعم السريع ضد الآثار والمتاحف والمباني الأثرية في السودان، وبيع الآثار المسروقة بشكل غير قانوني.
ودعت السفيرة إلى دعم الجهود الوطنية الرامية إلى حماية التراث الثقافي السوداني من خلال إنشاء مرصد لرصد سرقة ونقل الآثار، وتنسيق الجهود والتعاون الدولي وتعاون الحكومات والآثاريين لتعزيز آليات منع التجارة غير المشروعة في الآثار.
وشارك في المؤتمر الدراسات المروية الدولي في نسخته ال 13 حسب ما رصده محررو موقع أوبن سودان، مجموعة كبيرة من العلماء والباحثين والمهتمين بالحضارة المروية من جميع أنحاء العالم. كما شارك مجموعة من العلماء السودانيين من الهيئة القومية للآثار والمتاحف والمؤسسات الأكاديمية السودانية والعلماء في مجال الآثار، حيث قدموا العديد من الأوراق العلمية حول قضايا وموضوعات المؤتمر، والتي ركزت على تناول تأثير الحرب على الآثار والمواقع الأثرية في السودان وكيفية معالجتها.